محتويات
- نبذة عن جرثومة المعدة
- اعراض جرثومة المعدة
- أعراض جرثومة المعدة النفسية
- أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
- ما مدى خطورة جرثومة المعدة؟
- المضاعفات الناتجة عن الإصابة بجرثومة المعدة
- التحاليل الخاصة بجرثومة المعدة
- كيفية علاج جرثومة المعدة؟
- كيفية علاج جرثومة المعدة بالأعشاب؟
- النظام الغذائي السليم لمرضى جرثومة المعدة
- الأطعمة الممنوعة على مرضى جرثومة المعدة
- علامات الشفاء من جرثومة المعدة
- طرق الوقاية من جرثومة المعدة
اعراض جرثومة المعدة التي قد يعاني منها عدد كبير من الناس سواء من الصغار أو الكبار حيث ينتشر هذا المرض كثيرا ويتسبب في ظهور مجموعة من الأعراض الجانبية التي تؤثر بالسلب على صحة الإنسان ولذلك يحتاج إلى تلقى العلاج المناسب.
نبذة عن جرثومة المعدة
- تعرف جرثومة المعدة بأنها نوع من البكتيريا التي تظهر على شكل حلزوني وتعيش وتنمو داخل جدار المعدة.
- كما تعتبر تلك الجرثومة هي السبب الأساسي وراء الإصابة بأمراض المعدة الشهيرة مثل القرحة.
- حيث تنتقل تلك البكتيريا من خلال تناول الطعام أو الشراب الغير نظيف أو عن طريق استخدام نفس أدوات الطعام الخاصة بالمصاب.
- ولذلك نجد أن أكثر الحالات التي تسجل رقما قياسيا في الإصابة بتلك الجرثومة هي الحالات التي تعيش مع شخص مصاب أو التي تمكث في مكان تقل به المياه النظيفة بالإضافة إلى انتشارها في البلاد النامية والمتكدسة بالسكان.
- ويمكن التعرف على تواجد تلك الجرثومة بشكل مبدئي من خلال ظهور بعض الأعراض التي تتمثل فيما يلي:
- الشعور بألم شديد في المعدة.
- الإصابة بانتفاخ كبير في منطقة البطن.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- وأيضا هناك بعض الأسماء الأخرى التي قد عرفت بها جرثومة المعدة وهي كالتالي:
- الجرثومة الملوية البوابية.
- البكتيريا الحلزونية.
- هيليكوباكتر بلوري.
اعراض جرثومة المعدة
- من الممكن أن تتواجد جرثومة المعدة داخل الجهاز الهضمي للإنسان ولكن أعراضها لا تظهر عليه إلا عندما تبدأ في مهاجمة جدار المعدة.
- حيث عندما تلك الجرثومة في الهجوم على جدار المعدة تبدأ بعض الأعراض في الظهور وهي كالتالي:
- الشعور ألم شديد في المعدة خاصة عندما تكون خالية من الطعام ويختفى هذا الألم بمجرد تناول الطعام.
- الشعور بألم مفاجئ ثم يختفي ويتكرر ذلك من حين إلى آخر.
- ولكن بعد أن تتمكن تلك الجرثومة من جدار المعدة تبدأ الأعراض التالية في الظهور:
- الألم المستمر داخل المعدة.
- الانتفاخ الملحوظ.
- التجشؤ باستمرار.
- الشعور بالغثيان.
- القيء المستمر.
- حرقة شديدة داخل المعدة.
- ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية.
- فقدان الوزن في وقت قصير.
- كما من الممكن أن تظهر بعض الأعراض المتقدمة عندما تسوء حالات المرضى المصابين بهذه الجرثومة وتلك الأعراض تتمثل فيما يلي:
- إيجاد صعوبة أثناء البلع.
- الإصابة بأنيميا شديدة.
- حدوث إسهال مستمر.
- الشعور بدوخة شديدة.
- حدوث فقدان للوعي.
- ظهور الجلد بلون شاحب.
- الإصابة بالقيء المصحوب بالدماء.
- الشعور بألم شديد في المعدة.
- ظهور قطرات من الدم أثناء التبرز.
- وعندما تبدأ الأعراض السابقة في الظهور يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب المختص لكي يتلقى العلاج المناسب للتخلص من تلك الجرثومة والعودة إلى ممارسة الحياة الطبيعية في أسرع وقت.
أعراض جرثومة المعدة النفسية
- هناك بعض الأمراض تؤثر بشكل سلبي على حياة المريض وتترك أثر سيء في نفسيته نظرا لأنها تمنعه من ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي.
- ولهذا نجد أن الإصابة بجرثومة المعدة تعمل على ظهور بعض الأعراض النفسية على المريض والتي قد تحتاج إلى استشارة الطبيب المختص والالتزام ببعض الأدوية للتخلص من تلك الأعراض سريعا.
- حيث تتمثل اعراض جرثومة المعدة النفسية فيما يلي:
- الشعور بالاكتئاب.
- الشعور بالتوتر والقلق الدائم.
- الخوف من تناول الطعام.
- الإصابة بالضغط العصبي.
- الشعور بألم شديد في الجسم خاصة بالمفاصل والعضلات.
- الشعور بالإجهاد المستمر.
- عدم القدرة على التركيز.
- الإصابة بالصداع المزمن.
- عدم القدرة على النوم بصورة منتظمة.
- عدم انتظام ضربات القلب.
أسباب الإصابة بجرثومة المعدة
تعد جرثومة المعدة من أشد أنواع البكتيريا التي يمكن أن تصيب الإنسان من حيث الخطورة والتي يمكن أن يصاب بها عن طريق الأسباب التالية:
- القيام بالتعامل مع الأدوات الشخصية للمريض خاصة التي تحمل اللعاب أو جزء من الأغشية المخاطية مثل فرشاة الأسنان.
- القيام بالتلامس مع الفضلات الخاصة بالمريض المصاب بالجرثومة.
- تناول الطعام أو المياه الملوثة بتلك البكتيريا.
- المكوث داخل مكان ملوث بالجرثومة.
ما مدى خطورة جرثومة المعدة؟
- تكمن خطورة الإصابة بجرثومة المعدة في أنها تعد واحدة من الأمراض البكتيرية المعدية التي يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر.
- ولذلك يجب الحرص كثيرا أثناء التعامل مع الشخص المصاب بهذا المرض واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لمنع حدوث العدوى.
- حيث يمكن أن تنتقل العدوى من خلال اللعاب أو الفضلات أو التعامل مع أي غشاء مخاطي للمريض بالإضافة إلى أن الإهمال في النظافة أيضا يعد من طرق انتقال تلك العدوى.
- ولكن كل ذلك لا يعنى أن نقوم بعزل المصاب بجرثومة المعدة بل يجب التعامل معه بحذر شديد بالإضافة إلى التزامه ببعض الأمور الصحية الهامة التي تحمى المحيطين به من الإصابة بتلك الجرثومة.
المضاعفات الناتجة عن الإصابة بجرثومة المعدة
هناك بعض المضاعفات التي تنتج عن الإصابة بتلك الجرثومة والتي ترتبط ارتباط شديد بأعراض جرثومة المعدة حيث تشتمل تلك المضاعفات على ما يلي:
قرحة المعدة: تتسبب الإصابة بجرثومة المعدة في حدوث قرحة شديدة داخل المعدة نظرا للتلف الذي يحدث في جدار كلا من المعدة والأمعاء.
التهاب حاد في غشاء المعدة: تتسبب الجرثومة أيضا في حدوث التهاب حاد داخل غشاء المعدة والذي ينتج عنه الشعور بمغص شديد والقيء المستمر.
سرطان المعدة: هناك بعض الدراسات التي قد أثبتت أن الإصابة بالجرثومة الحلزونية تلعب دور كبير في حدوث سرطان المعدة وذلك في حالة إهمال العلاج.
التحاليل الخاصة بجرثومة المعدة
هناك عدد من الخطوات التي يجب السير بها للتأكد من الإصابة بجرثومة المعدة والتي تحتاج إلى إجراء بعض التحاليل قبل البدء في مرحلة العلاج وتلك التحاليل تتمثل فيما يلي:
- عينة لفحص الدم: يستلزم القيام بهذا الفحص للتأكد من تواجد أجسام مضادة لجرثومة المعدة والتي يقوم الجسم بإنتاجها لمواجهة تلك البكتيريا.
- عينة لفحص البراز: يستلزم القيام بهذا الفحص للتأكد من تواجد بقع دموية داخل البراز أو تواجد الأجسام المضادة لها.
- فحص تنفس اليوريا: يتم القيام بهذا الفحص من خلال إعطاء المريض سائل يحتوي على حمض اليوريا عن طريق الفم وبعد ذلك يبدأ بالتنفس داخل كيس مغلق.
كيفية علاج جرثومة المعدة؟
- يتم البدء في علاج جرثومة المعدة عن طريق تناول مادتين مختلفين من المضادات الحيوية معا وهما مادة الكلاريثروميسين ومادة الأموكسيسيلين.
- حيث يتم استخدام مادتين مختلفين في هذا العلاج لمنع تلك البكتيريا من المقاومة.
- كما يتم أيضا إضافة مادة أخرى تندرج تحت قائمة مثبطات الحمض لكي تسرع من عملية شفاء جدار المعدة وهي تشتمل على إحدى المواد التالية:
- مثبطات مضخات البروتون مثل مادة الأوميبرازول، إيسوميبرازول، اللانسوبرازول والبانتوبرازول.
- حاصرات الهيستامين مثل مادة الفاموتيدين.
- يحتاج هذا النوع من العلاج الى مدة تصل إلى 14 يوم ويتم بعد ذلك إجراء الفحص مرة أخرى بعد مرور شهر بعد الانتهاء من تناول العلاج بطريقة منتظمة.
- ولكن في حالة استمرار تواجد الجرثومة داخل المعدة بعد إجراء الفحص يجب أن يتم الخضوع مرة أخرى للعلاج ولكن باستخدام أنواع أخرى من المضادات الحيوية مع إعادة الفحص مرة أخرى.
كيفية علاج جرثومة المعدة بالأعشاب؟
هناك بعض الأعشاب الطبية التي يمكن استخدامها للتخلص من جرثومة المعدة والتي قد حققت نتائج فعالة وتلك الأعشاب تتمثل فيما يلي:
- العسل: يتميز العسل بأنه يعمل كمضاد للبكتيريا ولذلك يتم استخدامه في تلك الحالة لكي يقوم بمنع تلك الجرثومة من النمو داخل جسم الإنسان.
- الصبار: لقد أثبتت بعض الدراسات أن الصبار له فائدة كبيرة في التخلص من جرثومة المعدة والقيام بالقضاء عليها وطردها خارج جسم الإنسان.
- الكركمين: يعتبر الكركمين من أهم المواد التي تندرج تحت مجموعة مضادات الأكسدة ولذلك فهو يساعد على الحد من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة الإصابة بجرثومة المعدة بالإضافة إلى أنه يساعد في تسريع عملية شفاء جدار المعدة.
- زيت الزيتون: يعد زيت الزيتون من أفضل أنواع الزيوت التي يمكن استخدامها مع المرضى المصابين بجرثومة المعدة نظرا لأنه يحد من نمو تلك البكتيريا ويقلل فرص انتقال العدوى بين الأفراد.
النظام الغذائي السليم لمرضى جرثومة المعدة
يجب على المريض المصاب بجرثومة المعدة أن يحرص على تناول الأطعمة الصحية لكي يعزز من مناعته لمواجهة تلك البكتريا ومن أهم تلك الأطعمة ما يلي:
أوميغا 3 وأوميغا 6: تعمل المواد الغذائية التي تحتوي على الأوميغا 3 والأوميغا 6 على تقليل الالتهاب الذي تسببه الجرثومة في جدار المعدة وذلك من خلال منع نموها والحد من انتشارها، ومن أشهر تلك المواد الغذائية زيت السمك وزيت الزيتون.
الفواكه والخضروات: يجب أن يكثر المريض المصاب بتلك الجرثومة من تناول الفواكه والخضروات نظرا لأنها تمنع نموها وتخفف من حدة الالتهاب الناتج عنها خاصة الفراولة والتوت والبروكلي والقرنبيط.
اللحوم والأسماك البيضاء: من أهم ما يميز الأسماك واللحوم البيضاء هي أنها قليلة الدهن ومليئة بالبروتين مما يجعلها سريعة الهضم وبالتالي لا يعاني المريض عند تناولها من الامتلاء الذي يزيد من الألم داخل المعدة.
الأطعمة الممنوعة على مرضى جرثومة المعدة
هناك مجموعة من الأطعمة التي يجب أن يبتعد عن تناولها المريض المصاب بجرثومة المعدة نظرا لأنها تمثل خطرا عليه وتلك الأطعمة تتمثل فيما يلي:
- الشاي والقهوة والشكولاتة حيث أن تلك المواد تحتوي على مادة الكافيين التي تحفز إفراز العصارة داخل المعدة مما ينتج عنه زيادة الشعور بالالتهاب والألم.
- المشروبات الغازية والمواد الكحولية والأطعمة الحمضية والحارة نظرا لأن تلك المواد تزيد من انتفاخ المعدة مما ينتج عنه التهاب جدار المعدة.
- اللحوم الدهنية واللحوم المصنعة والمواد المعلبة والمقليات نظرا لأن تلك المواد يصعب هضمها داخل المعدة مما ينتج عنه الشعور بألم شديد عند تناولها.
علامات الشفاء من جرثومة المعدة
- عندما يلتزم المريض بالخطوات العلاجية واتباع التعليمات الطبية من الممكن أن يجد تحسن ملحوظ خلال مدة قصيرة تتراوح بين أسبوع وأسبوعين.
- كما من الممكن القيام ببعض الفحوصات بعد الانتهاء من فترة العلاج للتأكد من إتمام عملية الشفاء من تلك الجرثومة.
- وكذلك تبدأ علامات الشفاء في الظهور تدريجيا حيث تتمثل تلك العلامات فيما يلي:
- الرغبة في تناول الطعام مع زيادة الكمية بصورة تدريجية.
- قلة الشعور بالغثيان وقلة عدد مرات القيء.
- اختفاء الشعور بألم المعدة المتكرر.
طرق الوقاية من جرثومة المعدة
هناك بعض الطرق التي يجب الاهتمام بها لتجنب الإصابة بجرثومة المعدة وتلك الطرق تتمثل فيما يلي:
- الاهتمام كثيرا بالنظافة خاصة الشخصية.
- الابتعاد عن تناول الطعام والشراب الملوث.
- الابتعاد عن تناول الأطعمة الغير مطهوة جيدا.
- القيام بغسل اليدين بالماء والصابون قبل تناول الأكل وبعده وبعد القيام باستخدام دورات المياه.
وفي نهاية هذا المقال نكون قد وضعنا بين أيديكم كافة المعلومات الطبية حول جرثومة المعدة مع توضيح الأسباب التي تؤدي للإصابة بهذا المرض، كما ذكرنا أيضا اعراض جرثومة المعدة وكيفية التعامل معها وما هو العلاج المناسب لها.